موضوع: $$$عذبة انتِ $$$ الأحد مايو 25, 2008 5:57 pm
عذبة انتِ كالطفولة كالأحلام كاللحن كالصباح الجديد كالسماء الضحوك كالليلة القمراء كالورد كابتسام الوليد يا لها من وداعة وجمال وشباب منعم أمولود ......
وكم همت أنا بهذا الجمال فطالما عشقت الحمائم في السماء
وطالما كنت كنسور لا تعشق سوى العيش على قمم الجبال
حورتها بكل جرئه وسألتها من أنتي أيتها الحسناء ..؟؟
فأجابتني وقد أحمرتا خديها من كثرت الحياء ولكن شموخها لم ينحني
لأنها حمامة تحلق في السماء
وقالت أنــــــا زهرة بيضــــــاء ..وحمــــــامة
أنا جمــــــال الشفــــــق وتلــــــوين الغروب
أنا لــــــوحة وقصيــــــده
أنــــــا شوق.. وعشــــــق صــــــامت
فكان صمتي أعظم من كل الكلمات
فسارعت بسؤالها لي ومن كنت تعتقد أن أكون أنا ......؟!!
فما كان مني سوى الصمت ومن جمالها قد ذهلت والى محمد عبده من
جديد هرولت مسرعا وتكلم بلسان الحال وقال عن لساني الذي شل
أمام جمالها
أنت ما أنت ؟ رسم جميل عبقري من فن هذا الوجود فيك ما فيه من غموض وعمق وجمال مقدس معبود أنت ما أنت ؟ أنت فجر من السحر تجلى لقلبي المعبود فأراه الحياة من مورق الحسن وجلى له خفايا الخلود أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعات الورود وتهب الحياة سكرى من العطر ويدوي الوجود بالتغريد كلما أبصرتك عيناي تمشين بخطو موقع كالنشيد خفق القلب للحياة ورف الزهر.... استدارت قليلا وضحكت ....
وقالت ماذا أصاب لسانك..؟
فلم أعهد بلسانك سوى الثرثرة وبقلمك العبث في المفردات
....!!!!
فأين ذهبت كل الأبجديات منك في هذا الوقت بذات..؟؟!!!!!
تلعثم لساني وفرت كل المفرد من جمالها من أمامي
فأي مسعفي سيتكلم بجمالها عن لساني ويترك
عيوني تنعم بحسنها لكي لا تزول لحظه من أمامي
فكان مسعفي من جديد محمد عبده
وقال
مُذهلة .. ! ماهي بس قصة حسن ... رغم ان الحسن فيها بحد ذاته .. مشكلة
مُذهلة .. تملأك بالأسئلة .. هي ممكنة والا محال ..؟! هي أمر واقع .. أو خيال ؟! هو سهلها صعب المنال .. ؟ أو صعبها تستسهله !
مُذهلة .. تملأك بالأسئلة .. ليه كل معجز مر هذا الكون .. فيها له صلة ؟؟ ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه .. تجهله !؟ ليه كل (لا معقول) فيها ورغم هذا تعقله !؟ طيبها .. قسوة جفاها .. ضحكها .. هيبة بكاها .. روحها .. حدة ذكاها .. تملأك بالأسئلة .. مُذهلة .. ضحكت وقالت ما هذا يا ثرثار ؟!!
من أنت.....!!!!؟؟؟
ومن جديد عيوني به تحدق في أدق التفاصيل
وشفتي من شفتيها بدأت تميل فتراجعت خطوتين إلى الخلف
وخديها أحمرتا من جديد !!!!
من أنت أيها العنيد الشديد
من أنت ....من أنت
فكان محمد عبده يشدو لها من جديد على لساني بكل تكيد
فقال ...
أنا عيوني على سورك يا بنت النور يا عطر الليل وهمس الليل أنا فيني الأماني سيل أبي تعذرين إحساسي إذا قصرت وابي تعذرين لو قصرت في حقك أو قصر كلامي وما وصفك شعور يا بنت النور يا عقد من الوله منثور
يا دانة بعين بحارك ترى الأحساس ربانك وانا ربان هالمركب وأفني رحلتي عندك وحطيت الأمل عندك بس الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعد ولا الخطوة قربت مني ولا هدت احس انها قريبة ويمك تباعد يا بنت النور يا عقد من الوله منثور
فكان لسان محمد عبده أقوى من لساني مما جعلها تغدر من أمام
ولعلها تعود من جديد ونلتقي ولكن بغير لساني لن أتكلم
لأنها خلقت بداخلي من جمالها أعظم الكلمات والأبجديات